هذا رد كتبته في مدونة صديقي عصام على مقال بلادي يا بلادي.. To hurt your hand الكليب المصور في هذه المقالة استفزني لكتابة هذه الكلمات
يا لها من نظرة مخزية في هذا الكليب هنا تعلم كيف ينظرون الى هذا الشعب يرونه من زاوية الشعب المهزوم والفاقد للأمل ويروجون لهذه الفكرة بمثل هذا الكليب يريدون صناعة مجد لأمة كاملة بقليل من الاغاني والكلمات الرنانة و و … تناسوا "الصح " في كل شيء …حقيقة أننا فقدنا الامل أكيدة ولكن كيف: نحن فقدنا الامل فيهم هم هذه هي الحقيقة …فقدنا الامل فيمن يصنع سياسة هذا البلد بالبريكولاج …فقدنا الامل في زعماء الاحزاب والوجوه السياسية التي احترفت "القوادة عيني عينك" فقدنا الامل في العاهرات اللواتي يدعين حفظ حقوق النساء …يريدون سماع صوت من لا يسمع صوته إلا في ذلك اليوم ولكنه فضل
أن يضل صامتا حفاظا على شرفه أن يدنس ,لأنه بايع …فضل الصمت لأنه أراد أن يحفظ ما بقي من رجولة فيه … فضل الصمت لأنه يعلم أنه جزائري يعي ما يفعل ويعي ما يحاك من وراء ظهره …فضل أن يصمت لأنه أختار الابتعاد عن دوامة الفتن أختار أن يصمت لأنه يعلم أن التميز يوجد في كل شبر في هذا الوطن , الخيارات كثيرة لكنها هي أيضا فضلت الصمت ,فضل أن يصمت لأنه لا يستطيع أن يعيش مع من يعتبره قاصرا…
نفس الملاحظة لدي حول الكليب حين شاهدته أول مرة.. والحمد لله أنه خرج بتلك الطريقة يا خالد.. على الأقل قال الحقيقة الموجودة فعلاً في شوارع الجزائر وبيوتها ولم يصوره شعبًا يمتلك حقوقه جميعها ويتمتع بها.
لكن مع كل أسف لدي حالة إحباط تامة من الجزائر وما فيها.. أخشى أنني سأقول لك “الله يسهل عليهم”.. فليفعلوا ما يشاؤون بها.. وربي يجيب اللي فيه الخير.
حمود عصام@ شكرا على الرد أخي عصام
الله يسهل عليهم هذه أكيدة “يشمخوها ويشربوا ماها” لا يهمني أمرهم لأنني أعلم أن الجزائر أكبر من ذلك بكثير ….