Au nom de Dieu le Miséricordieux
كم هو مؤلم أن تتذكر أحلامك وطموحاتك وكل تلك الأشياء التي أملت يوما أن تحققها ولكنك لم تفعل…
في تلك اللحظات الذهبية من شبابا يملؤنا الحماس و الرغبة في فعل أشياء كثيرة، و نحلم بالمجد الذي سنعيشه ان نحن حققنا تلك الآمال الكبيرة، و لكن أيام شبابنا تمضي مسرعة دون ان ننتبه لها، فنحن –الا قليلا منا – نقع دائما في فخ التأجيل و الأمل بأن الوقت و الحياة أمامنا لفعل كل شيء…
وحين نتحدث بحماس عن أحلامنا ومشاريعنا، نجد دائما أولئك الذين يعارضوننا ويقولون لنا بأنها مجرد أحلام وستبقى كذلك… وللأسف وبدل ان نؤمن بأحلامنا، ومع أول فشل يصادفنا، نتحول الى الجهة المقابلة ونقنع أنفسنا بأنها كانت مجرد أحلام حقا، فنستبدلها بأشياء ملموسة ومضمونة وننضم الى كل أولئك “الواقعيين” في الحياة، ونعيش على فتات واقعنا بدعوى القناعة…
Et…نتخلى عن آمالنا الكبيرة
لماذا نخذل أنفسنا مرارا و تكرارا؟
لماذا لا نصر على اهدافنا و احلامنا؟
لماذا نعتقد دائما أن الطريق أطول من ان نتمكن من اجتيازها؟
جميل