1. بدأت بداية خاطئة
Je vous ai écrit une bonne
أحيانا تمر بنا بعض المواقف ، و في لحظات غير واعية نتخذ القرار الخطأ ، و يمر بنا المزيد من الوقت و نحن لا ندرك ذلك ، فنستمر في هذا الخطأ …
فماذا ستفعل لو بدأت بداية خاطئة ، لو مرت بك الأيام و الليالي و استيقظت فجأة لتجد نفسك في منتصف طريق خاطئ ؟ هل ستعود أدراجك و تحمد الله انك لم تواصل الخطأ حتى و إن كنت قد قطعت مسافة طويلة ؟ أم انك ستستمر ظنا منك أن الطريق المتبقي للوصول أقصر من طريق العودة إلى البداية ؟
إن التمادي في الخطأ يجعل العودة التي لابد منها أصعب في كل مرة ، لا و بل يجعلنا نرتكب المزيد من الأخطاء و إذا بهذه الأخطاء لا تنتهي و لا تقف عند حد ، و هكذا يصبح الخطأ الواحد أخطاء كثيرة و نستيقظ لنجد حياتنا مليئة بالأخطاء ..
إن أول ما ينبغي علينا Pensée فيه إذا صادف ووجدنا أنفسنا في طريق خاطئ هو العودة بسرعة ، لنجعل الخسائر اقل ضررا ، لأنه إذا استمر ينا فسنخسر أكثر و أكثر ، ثم لا يعود هناك ما نخسره ، لأننا أصلا قد فقدنا كل شيء …و هذه أصعب بل أسوأ لحظة قد يمر بها الإنسان في حياته..
ربما لم نجرب أن نسأل أنفسنا هذه الأسئلة لنعرف الإجابة ، و لكنها أمور قد تحدث لنا معظم الأوقات ، لذلك فالحل يكمن في أن نتفادى الوقوع في هذه المواقف ، و ذلك بمحاسبة أنفسنا بشكل مستمر و تقييم أعمالنا و التأني في اتخاذ قراراتنا ، حتى نكون على دراية تامة بالنتائج و نتجنب المفاجآت التي قد تعكر صفو حياتنا ..
فالبدايات الخاطئة ، تعطي نتائج خاطئة…