السبت , 14 سبتمبر 2024
العربيةFrançaisEnglish
الرئيسية > الوطن > أين الإسلام من دعوتكم يا بركات ؟

أين الإسلام من دعوتكم يا بركات ؟

كإنسان مسلم قبل أن أكون جزائريا أول ملاحظة رأيتها في بيان حركة بركات: و لا كلمة واحدة في البيان تبين بأنهم يتكلمون عن بلد إسلامي فيه مسلمون ؟…. لا بسم الله و لا الحمد لله و لا الله و لا حتى إن شاء الله …. حتى كلمة إسلام لم تذكر بحكم أنهم تحدثوا عن الدستور …

كيف لي أنا المواطن المسلم البسيط أن أثق في هؤلاء … الذين لم يتكبدوا عناء مد أيديهم لنا “كما يدعون ” و لو بكلمة حق تدل بأن الاخوة إن قدر لهم التغيير سيحافظون على موروثنا الاسلامي و عدم اعدامه “و لن يقدر أحد على ذلك”

و بالمقابل الكثير من العبارات التي تدل بأن الآتي “إن قدر لهم” هو دولة علمانية بحته لا مكان للدين فيها … هذه دعواهم فينا و هي باطلة.

تمنيت أن أرى أحدا منهم “أو ليسوا يقولون بأنهم حركة جامعة” يطالب بإيقاف إنتاج الخمور مثلا … بإيقاف العري الذي نراه صباح مساء …بمعاقبة من يصرف الملايير في حفلات الغناء بإقامة الدين و المحافظة على القيم الاسلامية في المجتمع …

أو لسنا دولة سكانها مسلمون ؟ لماذا لا يدعون إلى إحياء سنن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونحن أعلم بأن صلاح ديننا و أخلاقنا طريق سريع إلى صلاح دنيانا ؟

دعوة هذه الحركة مرفوضة للأسباب المذكورة أعلاه هذا رأيي “و أحسبه رأي الكثيرين” لذا أنا أرفضأن يتحدثوا باسمي و باسم جميع الشعب  فليمثلوا أنفسهم فقط.

كما أرفض أن يتحدث باسمي الفريق الآخر سواء الداعمون لبوتفليقة أو غيره “بن فليس” فليس بأفضل حالا منهم .

في الأخير أذكركم بهذا الحديث الشريف:
عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجَ ” . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَالَ : ” الْقَتْلُ وَالْكَذِبُ ، الْقَتْلُ وَالْكَذِبُ ” . مَرَّتَيْنِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَقْتُلُ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ أَكْثَرَ مِنْ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : ” لَيْسَ بِقَتْلِكُمُ الْمُشْرِكِينَ وَلَكِنْ قَتْلٌ يَكُونُ بَيْنَهُمْ مَعَاشِرِ أَهْلِ الإِسْلامِ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقْتُلُ أَخَاهُ ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَقْتُلُ أَبَاهُ ” . قَالَ : وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ ؟ قَالَ : ” وَفِيكُمْ كِتَابُ اللَّهِ ” . قَالَ : وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قَالَ : ” يَخْتَلِجُ عَامَّةُ عُقُولِ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ ، وَيُخَلَّفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنَ النَّاسِ يَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ هُمْ عَلَى شَيْءٍ ” . فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِيهَا إِلا مُدْرِكَتِي وَإِيَّاكُمْ ، وَمَا لِي وَمَا لَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ ، فَمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهُمْ يَوْمًا كَيَوْمَ دَخَلْنَاهَا “.

Cpm Affiliation : the cpm advertising network

عن خالد ميمون

مدون جزائري. مستشار تقني في الاتصالات , مهتم بالتقنية المجتمع و الدين, يدون بشكل غير منتظم في مدونة البريد اليومي , ذو خبرة في مجالات : الاتصالات , الشبكات , الخوادم ,تصميم مواقع الانترنت الديناميكية و الحلول المخصصة, أنظمة لينيكس و البرامج مفتوحة المصدر.

تعليق واحد

  1. كلمات في الصميم صدقا اعجبني تحليلاتك و انا معك فيما كتبته