Au nom de Dieu le Miséricordieux
أيعقل أن تتفق إسرائيل وأمريكا والتي من ورائها الحلف الأطلسي على إقامة قوة بحرية دولية هائلة من أجل فقط بعض الصواريخ و الأسلحة التي تهرب الى غزة ؟
هذا بالتأكيد شيء غير معقول ولا يقبله أحد هذا استغفال للرأي العام ,والذي يروج له في وسائل الإعلام أنه تخلص لإسرائيل من الورطة التي وقعت فيها ,والذي يؤمن بهذا فهو مخطئ ومخطئ كثيرا …الأمر أكبر بكثير مما نعتقد إنها كما قلت سابقا ولا زلت أقول أنها فقط بوادر لبداية حرب جديدة في المنطقة والمستهدف بالدرجة الأولى هي سوريا , وغزة كانت فقط جس للنبظ ومحاولة لاستدراج أطراف جديدة عربية “المقاومة اللبنانية وسوريا” كخطة أولى ,استدراجها لضرب إسرائيل وبذلك تحصل إسرائيل وأمريكا والحلف الأطلسي على عذر فوق طبق من ذهب للتدخل والدفاع عن إسرائيل وهذا ما يفسر الوحشية غير المسبوقة التي انتهجتها إسرائيل في حربها على غزة واستفزازها لكل ما من شأنه تحريك الدول العربية لتقوم بتحرك متسرع وغير مدروس ولكن…برودة دم الأنظمة العربية وتفطن أطراف فاعلة لشبح هذه المؤامرة أدى إلى إفشال الخطة “une” وسوف تحاول إسرائيل وأمريكا محاولات جديدة وتكتيكات وظغوط لأن الحرب كما تبين وبدون شك أنها معدة وجاهزة منذ سنوات بقي فقط الذريعة لشنها ذريعة على شاكلة “حادثة المروحة” و المؤسف فعلا هو موقف الدول العربية أغلبها تقريبا لا يعي مدى الخطر المحدق والقريب جدا , دول عربية لم تتعلم من تاريخها دول عربية نسيت أن للحياة سننها التي لا تتبدل دول أعظم استراتيجياتها لا تتجاوز أجازة آخر الأسبوع ,هذا كله وشعوب هذه الدول لا تعلم ما يحاك وراء ظهورها وما يزيد الطينة بلة إذا ما دخلنا حربا أن أغلب الدول العربية هي دول مستهلكة من الطراز الأول دول تصرف جل مداخيلها على الطعام دول لا تنتج حتى ما يسد رمقها أوقات الأزمات …الأمر خطير وعلى القيادات أن تعيد التفكير في الطريقة التي تسير عليها وليس عيبا أن تستعين بعقول أبنائها المهمشين العقول الرائدة التي تعمل في الظل للخروج من هذه الأزمة وأول شيء يجب أن يبنى عليه هو الصراحة مع النفس وتقفي الحكمة…
اسمحلي أخي العزيز…
صحيح أن إسرائيل دائماً ما يكون لها خطط وراء ما تفعله … وصحيح أنها خطط بعيدة المدى
واستراتيجية ونظرتها دائماً للأمام
ولكن سؤال ( لم تستهدف إسرائيل سوريا ؟؟!! )
دعك من الظاهر والكلام والخطابات – هل سوريا تشكل تهديدا لإسرائيل