Au nom de Dieu le Miséricordieux
Barack Hussein Obama اسم ذو نغمة سحرية تدغدغ أسماع الكثيرين راح يجري وراءه الحالمون عربا وعجما يحملون القرابين رجاءا له بإدخالهم جنة الفردوس من بابها الواسع ….
في لحظة أصبح كل العالم ساذجا صبيانيا حالما …أنا لا شأن لي بالغرب و لكن آسف كثيرا على عالمنا الإسلامي الذي انجر وراء الحملات الإعلامية الضحمة التي جعلت من أوباما نبيا مخلصا نبي لكل العالم جاء ليحارب قوى الشر … إنه حقا الخذلان بعينه خذلان لم تشهد البشرية له مثلا إلا في زمن فرعون وأشباهه في الأزمان الغابرة … لقد أعادوا عصر الجاهلية والتغابي … نجح الصهاينة في صناعة رجل تتبناه الأغلبية الساحقة في العالم ومن هنا وصاعدا ستذلل لهم الطرق في سبيل نيل مبتغياتهم الخبيثة… أما حكامنا العرب فهم كالبغايا لاتهم من تكون المهم أن تدفع أكثر …سحقا … تركوا منهجا ينجيهم في الحياة الدنيا والآخرة ..عصفوران بحجر واحد… واتجهوا نحو المناهج ” الغرائزية الحيوانية الدنية ” كل منهم يرى نفسه شمسا تعلو على باقي الكواكب … قلة نظر وجهل وتميع وتفسخ لا مثيل له …جاء هذا الأوباما من رحم الصهيونية فأي رجاء ينال منه …جاء وكان أول عمله رد الجميل للصهاينة فعين أحد اليهو الصهاينة أقرب مستشار له …ماذا يعني لكم هذا ؟…من السذاجة أن نصدق الأقوال والأعمال تفعل عكس ذلك … يجب علينا أن نستفيق من هذا التخذير العالمي الشرس فنحن المسلمون أول ضحاياه علينا أن نعود الى ثوابتنا ونتمسك بها لنبي حظارة نفاخر بها الأولين والآخرين حظارة نظيفة منيرة تستمد نورها من نبيها الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلينا البدء دائما أقولها وأعيدها الصدق مع أنفسنا والتغير لن يكون إلا ” Dieu ne change pas la condition d'un peuple jusqu'à ce qu'ils changent eux-mêmes “