سؤال أصبح يطرح نفسه بشكل قوي في أيامنا هذه مع حالة الفقر التي نعيش فيها نحن غالبية الشباب صار الحرام أقرب وأسهل بكثير من الحلال وذهبت الاهداف السامية أدراج الرياح أهدف المودة و الرحمة والذرية الصالحة لم يعد لها وجود أصبح الهم الآن من البحث على امرأة للزواج الى البحث عن بضع أجزاء من المرأة للإستمتاع …لا تستغربوا من الأمر فقد أصبح من الامور العادية في البلاد وتحت نظر العباد و الامر ليس مقتصرا على الشباب الراشدين فقط بل حتى على الشباب الصغار 16 عاما و ما شابه فكل يوم أسمع قصة عنهم من بعض الاصدقاء لا أكاد أصدقها من شدة خطورتها ….المهم أن الأمور تتعفن كثيرا وصبرنا بدأ ينفذ و الفقر فينا نفذ ولم نعد نطيق من حالنا شيئا …سابقا كانت الأمور سهلة للغاية كان من يريد الزواج يبني بيتا صغيرا بالطين يبنبه بيديه في أي مكان كان لا أحد يعيقه وكان عندما ينوي الزواج فالكل يصبح رجلا واحدا ويساعدونه بما كان و لا يحمل هما أبدا كانت الحياة بسيطة و الاحلام بسيطة و لا تكاليف زائدة كل شيئ من الطبيعة وكل شيئ يعود الى الطبيعة …أما الآن فحقنا البسيط صار ضربا من الخيال لا سكن ولا زواج و لا عمل وبالمقابل جنس سهل قنوات اباحية بالآلاف وموت متربص في كل زاوية وشتى أنواع الضرائب …من أين تريدون للشباب أن يبدع أو ينتج من أين من أين….ما هي خيارات الشباب اليوم:
أن تصبح عسكريا ترهن حريتك ترضى براتب لا يغني ولا يسمن من جوع وتقيم علاقة مشبوهة مع فتاة أو أكثر و”عيش لا في”
أن تحقد على كل شيئ و تصبح مجرما وتصعد الى الجبل و تعيث في الأرض فسادا فلا فرق حينئذ بين الحلال والحرام
أن تنتحر في مكان لا يجدك فيه أحد فينطبق عليك المثل الشعبي عاش ما كسب مات ما خلى
أين الحل
أين المفر
أين نحن من الحياة
أن تصبح عسكريا ترهن حريتك ترضى براتب لا يغني ولا يسمن من جوع وتقيم علاقة مشبوهة مع فتاة أو أكثر و”عيش لا في”
أن تحقد على كل شيئ و تصبح مجرما وتصعد الى الجبل و تعيث في الأرض فسادا فلا فرق حينئذ بين الحلال والحرام
أن تنتحر في مكان لا يجدك فيه أحد فينطبق عليك المثل الشعبي عاش ما كسب مات ما خلى
أين الحل
أين المفر
أين نحن من الحياة
لدينا أحلام كبيرة وطموحات أكبر …………يبدو أن الوقت يقضي عليها يوم بعد يوم الى أن نلقى الله……الذنب ليس ذنبنا نحن وجدنا في هذا السجن الكبير الكاتم لكل ما هو جميل انا أعلم أن الشقاء مكتوب علينا ….ولكن….ولكن الى متى
الشباب يذكرون الأعذار التي طرحتها والفتيات يقلن بأن متطلبات الشباب اختلفت لأنه أصبح يبحث عن نانسي وهيفا في زوجة المستقبل..
والنتيجة عزوف الشباب عن الزواج والاتجاه للمحرمات وتأخر سن الزواج لدى الفتيات..
على كلا الطرفين أن يعيد النظر في مايملك من أفكار..
جميع ما ذكرته صحيح ولا أشك فيه.. لأنه غير مقتصر على شباب الجزائر فحسب..
ولكن في المقابل أرى فتيات لا يتطلبن سوى السند الصالح وليست مسألة مادة..
فكما يعيش الشباب في ضغوطات فالفتاة تعيش في ضغوطات مشابهة أي أنها تعي بما يدور في المجتمع..
المسألة مسألة كيف تبحث عن المرأة المناسبة التي قد تعينك وقد تقبل دون شروط ومتطلبات مبالغ بها لوعيها التربوي والديني..
وأذكّر هنا بأن “اظفر بذات الدين تربت يداك”
أسأل الله أن يرزق شبابنا الزوجات الصالحات وأن يرزق بناتنا الأزواج الصالحين وأن يعينهم على فتن الحياة ومغرياتها..
مسك الحياة @ بارك الله فيك اختي مسك الحياة …
((((أين نحن من الحياة
لدينا أحلام كبيرة وطموحات أكبر …………يبدو أن الوقت يقضي عليها يوم بعد يوم الى أن نلقى الله……الذنب ليس ذنبنا نحن وجدنا في هذا السجن الكبير الكاتم لكل ما هو جميل انا أعلم أن الشقاء مكتوب علينا ….ولكن….ولكن الى متى))))
هون عليك.. واترك عنك التشاؤم..
والله هناك من هم أسوأ حالا مما تقول..
هناك من تنتهك أعراضهم وتغتصب دورهم وبناتهم امام ناظريهم.. هناك من يرى موت أهله البطيء وهو عاجز.. هناك من يحقر ويضطهد في أرضه..
وهناك الكثير من صبر واحتسب وجعل من تلك الآلم بداية لحياة رغيدة مكلله بالنجاح..
هناك آلاف المآسي في هذه الدنيا الدنية.. وعلينا أن لا نقابلها بالتجهم والتشاؤم..
بل علبنا أن نسخرها لكي نتميز عند الله ثم عند الخلائق..نسأل الله العون والرضى..
وتذكر دوما أن هذه الآلام هي ما تميز العباد عند الله وهي التي تصغل الإنسان فالإبداغ يخرج دوما من رحم المعاناة
أعتذر على العودة وإضافة رد آخر ولكن كان سطرك مؤلم وخاصة عندما يكون من شباب واعي وواثق برحمة الله..
مسك الحياة @ شكرا جزيلا على ردك المشجع والباعث للآمال …
لسلام عليكم …….بارك الله فيك اخت مسك الحياة الحل الوحيد هو في توكلنا على الله و العمل بسنة نبيه الكريم محمد صلى اله عليه وسلم ….نعم الحمد لله على كل شيء فهناك من هم اسوا منا…….لا املك الا ان اقول تفائلووو خيرا تجدووووه
……..وربي يجيب ساعة الخير ان شاء الله…………
هذا جزاؤنا لأننا ابتعدنا عن الدين ………….وما ربك بظلام للعبيد………………لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم …………….ولنتذكر وصية لقمان لإبنه في قوله واصبر على ما أصابك فإن ذلك من عزم الأمور ………..اللهم ردنا إلى الإسلام ردا جميلا………………علينا تجديد التوبة والأوبة إلى الله عز وجل ومن توكل على الله فهو حسبه والله هو الرزاق ذو القوة ………..واسألوا الله من فضله .
اللي نلاقيها من الإستغفار
قال تعالى ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ))
تمعنت في هذه الآيه فوجدت كل مايتمنى الإنسان يأتي بالإستغفار
نزول المطر …. مدرارا
الأموال …..
البنين ……
وقبل ذلك الزواج ….
الأنهار ……
دخول الجنات ……
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا، ومن
كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب )
و بالفعل أخي بعد هذا المقال بعامين أنا الآن و الحمد لله متزوج و لدي وظيفة محترمة وهذا كله من ثمار أستغفر الله و الحمد لله رب العالمين