بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع كتبه لكم الطاهر
السلام عليكم
من أشد ما أعجبني خلال الفترة الأخيرة و شد انتباهي هو تجربة “barcamp” ،كيف بدأت الفكرة و كيف صارت …. تابعت الفكرة منذ الموضوع الأول ….الفكرة أن يلتقي مجموعة من المدونون و المهتمون بتكنولوجيا الويب في مكان ما ، يتحدثون في قضايا ما تخص الويب ، و تكنولوجيا المعلوماتية …. على كل حال هي قضايا تخص أولئك المهتمين بالتقنية …
كنت مع أحدهم أتحدث … كنت أطرح عليه إشكالية لماذا المدونين الجزائريين المختصين في التدوين الأدبي و العربي .. منغلقين على أنفسهم …نكاد لا نملك صله تجمعنا كمدونين من نفس البلد من نفس المحيط من نفس نمط الحياة …. لأننا في النهاية ندون باسم الحياة و لأجل الحياة ، لأجل الكلمة الجميل و لأجل الحوار الأجمل … بالكلمة المرهفة و بالإحساس الأرهف …. قليلون منا يحبون مشاريع جديدة ، و أفكار جديدة ننبذها كأنها ليست منا …..
أترانا نستمد إنغلاقنا هذا و سودازيتنا من سوداوية المداد الذي لا يفارقنا ….
أم أتراه اليأس الذي نحاربه بسياط كلماتنا و بنات أفكارنا إنقلب علينا …
لماذا نرى العالم فقط من ثغر المفتاح … كل من غرفته ,,,كل من زاويته … كل من مدونته …
جميل أن نتحاور … و الأجمل أن نتناقش ونتبادل الأفكار …
جميل أن نحلم … و لكن الأجمل أن نخطوا بخطوة للأمام …
من أجل “مقهى المدونين الأدبي ” ,,, لبكون فضاءا لتبادل الحوار ، لنعرف المدون الأدبي صاب الكلمة الجميلة من يكون ، لنأخذ و نعطي … لنتحاور و نتناقش …. في أمكنه عدة حسب المنظمين و المساهمين ….
في مهب النسيان دائما هي كتاباتنا و كلماتنا و حروفنا … لماذا لا نتركها تزحف معا ، تحارب المجهول … كم من مدون تركنا ، و كم من شمعة أطفأنا و كم من إصبع أحرقنا … لأننا فقط لا نتبادل تجاربنا ، لا نتحاور مع كبار أدبائنا ….
في مهب النسيان كلماتي ، … أعرف ما تقول الآن مالذي يهذي به هذا المجنون ، ضحكات تنطلق من ثغرك الآن … لكن إقرأ عن التجربة أعلاه و ستعلم أن تلك الضحكات أولى أن تكون على نفسك …
“مقهى المدونين الأدبي…” ,,,نحلم أن نلتقي لنتحاور و نتناقش ….
لك الحق في نسخ هذه التدوينة إن كنت مقتنعا بما كتبت … لك كامل الحرية …