كتبته لكم كريمة بسم الله الرحمن الرحيم
فن الاتصال بالآخرين هو من أهم المهارات التي يجب اكتسابها في حياتنا، و لكن أساس هذه المهارة يتعلق بفن نادر الوجود..
جميعنا يمكن أن يتقن هذا الفن.. و لكن الكثير منا يخفق في ذلك.. انه ببساطة ” الصدق”.. و حين يفترض أن يكون هناك الكثير ليقال عنه، أصبح هناك الكثير ليقال عن عدوه اللدود: الكذب ..
· قميص الشعوب :
يقال إن الشعوب كالقميص، و أن الكذب هو ذلك الخيط الذي يربط بينها، فإذا زال الكذب تمزق قميص الشعوب.. هذا ما يعرف بالنفاق السياسي، وقد يكون كذبا مشروعا للحفاظ على مصالح الشعوب..
· ملح الرجال :
في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن المرأة تميل للكذب أكثر من الرجل ، فهناك من يؤكد أن الكذب هو ‘ ملح الرجال ”. يكذب الرجال لتجنب النكد والوصول إلى معيشة متوازنة مع عقول زوجاتهم…و ينجح الرجال في ذلك، ليس فقط لأنهم أكثر قدرة على حبك الأكاذيب و اختيار التوقيت المناسب لقولها دون أن يتم اكتشافها، بل لان المرأة سريعة التصديق بطريقة مدهشة، ذلك لأنها تعتقد أنها الوحيدة التي تجيد الكذب..
· الكذب الأبيض:
هو تلك الكذبات الصغيرة التي قد نطلقها حين نعتقد انه لا أحد سيتضرر من ورائها أو أنه لن يتم اكتشافها.. و أحيانا نفعل ذلك للمرح فقط، و لكن ذلك قد يتطور ليصبح عادة، و هذا ما سيجر وراءه الكثير من المتاعب الأخرى التي كنا في غنى عنها…
· نصف الحقيقة :
.. و أحيانا نقول نصف الحقيقة لأننا لا نخاف من قول الحقيقة كاملة، أو نحاول تجميلها بعض الشيء، و الواقع أن الحقيقة أجمل من تزيفها بالتغاضي عن نصفها..فسحرها طويل الأمد و تعطينا ثمارا طيبة وقت حاجتنا إليها..
· إذن .. هل علينا أن نقول الحقيقة دائما ؟
و لما لا نفعل ؟ فليس علينا إرضاء الآخرين أو إرضاء نزواتنا على حساب ضمائرنا ..و الصدق يرضي ضميرك و يكسبك احترام الناس و ثقتهم…و هذا ما يجعل الصدق في النهاية أروع الفنون النادرة.
1. الصدق هو أروع الفنون النادرة – مارك توين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجدت في أختيار العنوان وفصلت بغير إملال .. ووصلت الفكرة كشربة ماء
كلامك .. من فعل الصاغة المحترفين
خير الكلام ما قل و دل.
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخ أحمد ، شكرا على ذوقك الفني الادبي في التحليل
اخ اسماعيل ، فعلا و حكمتك لا تنطبق فقط على موضوعي ، بل على ردك أيضا
شكرا على مروركم الكريم
الصدق و الحريه متلازمان ,,,
اذا كنت حره في اقوالي و افعالي اصدُق القول و لا ابالي
اما اذا كان صدقك يعرضك للخطر او الخساره فاكذب او بمعنى آخر جمّل الحقيقه