والله كلنا يسمع هذه الايام عن الأزمة الاقتصادية التي تضرب العالم من شرقه الى غربه ومصدرها مجددا هو الولايات المتحدة الأمريكية صانعة الاحداث للقرن العشرين والواحد والعشرين لكن راودتني شكوك كثيرة بخصوص صحة هذه الازمة ولا أظنها الا بداية
تخطيط واستراتيجية خبيثة جديدة اجتمع على تنفيذها رؤوس محور الشر العالمي وأظن أن سنوات العسل قد ولت وسوف يبدأ عهد جديد عهد سيعيدنا سنوات أو قل قرونا الى الوراء وأكبر ضحاياها سيكون المسلمين بطبيعة الحال العدو التقليدي للعالم “المتحظر” لقد ولى عقد الصفقات وحل مكانه عهد الصفعات من الآن وصاعدا من كان يوادع بالكلمات فلينتظر اللكمات ومن كان يدافع عن نفسه بالتنديدات فليحمل السلاح فالآتي لن يكون سوى تهديدات وأفضل دفاع هذه الايام هو جعل الشعوب تلقي عنها الكماليات ولتكتف بالضروريات ولتعتمد على نفسها أكثر في كل مجال …فالدول الغربية لا أمان لديها “من لم يؤمن شره في حلمه فمن الحمق ان يؤمن عند غضبه ” اذن قد حل وقت شد الاحزمة