صوت مجلس الأمن على قرار بوقف إطلاق النار وقد كان التصويت ب 14 صوت موافق و 0 صوت معارض وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية على التصويت “تمثيلية” وتصريح لكوندوليزا رايس بأنهم يوافقون القرار رغم ذلك . القرار خطير جدا على قطاع غزة وعلى حركة حماس بصفة خاصة وظهر جليا ضعف الموقف العربي الفاشل حتى في فهم محتوى القرار …
ضعف لغوي خطير يطرح الكثير من التساؤلات عن جدية الوفود العربية المشاركة ومدى الاستسلام والاهمال الظاهر وبالمقابل دقة الوفود الغربية والتي كل كلمة يتلفظون بها موزونة ومدروسة بشكل جيد وكأن الوفود العربية لم تشارك حتى أن رئيس الجلسة الفرنسي فضح لما تسلم نتائج التصويت قبل أن يتم التصويت أصلا القرار محظر ومخطط ومدروس من قبل بشكل جيد وكانت هذه الجلسة فقط لجس نبظ قرارات بعض الدول لا أكثر وكذلك مالاحظناه أيضا إشادة كل الممثلين الحاظرين بدون إستثناء على الدور المصري “الجبار” وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن النظام المصري متواطئ في مرحلة معينة من هذه المؤامرة الغربية على المنطقة مشتركة مع الدول العربية الأخرى ولكل دور مرحلي يقوم به تحت ظغوط وإغراءات معينة المؤامرة كبيرة جدا ومخطط لها منذ مدة طويلة وكانت بداية تنفيذ هذه المؤامرة منذ خلع أحد أعظم المعوقات لسيرها ألا وهو نظام صدام حسين ونظرا لهشاشة الأنظمة العربية وانعدام استراتيجيات مستقبلية مظبوطة ورؤية واضحة ورسالة وهدف مشترك أو حتى منفرد صارت هذه الأنظمة قطعا للعبة شطرنج في أيدي اليهود بالمقام الأول والدول الغربية في المقام الثاني .ومع المحطة الثانية لهذه المؤامرة وهي منطقة الشام بالمعنى الشامل فقد تم البدء بها ومن غزة الجريحة هذه المرحلة بدأت بهذه الحرب الشرسة والاستفزازية جدا بشتى أنواع الاسلحة وبسكوت دولي منقطع النظير وهذا دليل بأنها محاولة لاستدراج دول إقليمية للتدخل وأقصد هنا بهذه الدول “لبنان ممثلة بحزب الله ” سوريا وإيران وهذا ما يعتبر عدوانا في العرف الدولي على دولة ذات سيادة وهي إسرائيل وبالتالي استخدام حلف الناتو وعلى رأسه فرنسا المحرض الأول والداعم الكبير بزعامة أمير الحرب الجديد ساركوزي وهذه التحركات والحركات كلها تدخل ظمن ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد وهذا ما يدعوا ليس لدق ناقوس الخطر بل الخطر قادم فعلا وهوبيننا ومع ضعف الادراك وقلة الحيلة للأنظمة العربية فإنه يجب على مفكري و شرفاء هذه الأمة للتكتل ولم الشمل والتفكير مليا في حلول تنقذ أمتنا من الوضع الكارثي القادم بسرعة نحو المنطقة والتركيز على أولويات ووحدة الكلمة لصد هذا العدوان الذي إن وقع علينا فسوف نعيش سنين ظنكى وسوف يظربنا الذل شر ضرب هذه دعوة للنقاش والالتفاف لتكوين وتنوير أمتنا لمواجهة هذه الصعاب
* مشكلة أمتنا هي مشكلة قيادات
* أهم شيء يزيد في تواطؤ الأنظمة العربية مع الدول الغربية هو عدوهم المشترك : قيام كيان إسلامي في المنطقة “هذه أولوية عندهم”
* المفكرون العرب والمسلمون غائبون بشكل كامل على الساحة الإعلامية ولا يشكلون أي تكتلات منظمة لصنع القرارات في بلدانهم بسبب ” غياب الروح المحركة والرؤية المشتركة”