ماذا أعطتني الدولة لأعطيها ؟ يكفي ضحكا على ذقوننا لسنا أغبياء !

ماذا تريد الدولة من شاب لا أمامه ولا وراءه كل هذه الضرائب تحت مسميات مختلفة أتريدني أن أدفعها أنا من أين ؟  أأدفع أنا عرق جبيني ليسهروا به في فنادقهم رفقة عاهراتهم ؟ أأدفع أنا لهم فاتورة قارورات الخمر ؟ وهل أعطوني شيئا من قبل لأرد لهم الجميل..؟

لا والله لن أفعل حتى لو دفعت دمي ثمنا لذلك منذ متى تعرف مصالح الدولة خالد ميمون هه لماذا لم يعرفوني لما كنت أغسل الصحون يوما كاملا مقابل 100 دج لماذا لم يعرفوني لما كنت أسقي الأراضي تحت الشمس المحرقة مقابل 250 دج لماذا لم يعرفوني من قبل هه

الان يعرفونني لما افتتحت محلا بسيطا لخدمات الهاتف “الفليكسي ” بالكاد أحصل على قوت يومي ويريدونني أن أدفع الضمان الاجتماعي لن أدفع “الضامن ربي” 25000 دج من أجل خرافات الدواء “الصيني المزيف” هل يريدون أن يصيروا أربابا من غير الله ذهبت الأصنام وحل محلهم هؤلاء يدعون الربوبية وحتى وأذا سلمنا بكل هذا هل قدمت لي هذه الدولة شيئا هل ساعدتني في دفع كراء المحل هه وهل أعفتني من الضرائب كما تفعل مع أصحاب الملايير هل أنقلبت موازين العدل وهل حاسبناهم على مداخيل البترول يوما أو سألناهم حقنا فيها لا لم نفعل أذا لا حق لهم عندنا حتى لو دفعنا دمائنا ثمنا من أجل ذلك لكم دينكم ولنا ديننا من زرع حصد وأنتم زرعتم التراب ولن تجدوا الا التراب هل فكرتم في هذا الشعب الذي يكتم حاجته وفقره حفاظا على كرامته  انا أبي عمل في أحد أسلاك الجيش 25 سنة ولا نكسب حتى منزلا ملكا لنا كبقية الناس … ماذا قدمت هذه الدولة للشباب الذي يريد أن يبدع يريد أن يساهم في بناء بلده أتريدوننا أن نركب زوارق الموت ونذهب اى أوروبا لا سنبقى هنا حتى لو شربنا الماء وحده فالجزائر لكل الجزائريين ولهم الحق الكامل في العيش عيشة كريمة عادلة نريد أن نعيش بقوانين تراعي مشاعر الكل نريد قوانين تعرف بأننا مسلمون لا نريد قوانين ورثتموها من جدتكم فرنسا لسنا “حركة ” خونة ولسنا نستجديكم ولسنا نخافكم فالخوف من الله أولا و اخيرا لا نريد تمييعا ولا زندقة نريد أن نكون جزائريين وفقط …